وأفاد بلاغ للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، نهاية الأسبوع المنصرم، أن القطاع يعرف عدة مشاكل؛ من بينها تكلفة الإنتاج المرتفعة، بسبب ضعف جودة المواد المتداخلة في عملية إنتاج دجاج اللحم ( فلوس اليوم الواحد، والأعلاف المركبة) وأيضا غلاء هذه المواد.
واستنكرت الجمعية ما اعتبرته « غياب المنافسة في أثمان الفلوس والذي يتم تسويقه خارج الضوابط القانونية المنظمة للقطاع بأثمان خيالية والتي تقارب 7.00 دراهم للكتكوت بدل 3.00 دراهم ».
وأشار المصدر إلى أن القطاع يعرف نوعا من العشوائية، وخصوصا تسويق الكتاكيت من طرف السماسرة خارج الضوابط القانونية، الأمر الذي ضاعف من خسائر المربين.
أما بالنسبة للأعلاف المركبة، يضيف البلاغ، فبعد تراجع أسعار إنتاج الأعلاف في السوق العالمية، إلا أن سعرها في المغرب لم يعرف تراجعا، رغم الدعم المقدم للقطاع الفلاحي بمبلغ 10 مليارات درهم من طرف الحكومة.
وطالبت الجمعية من الحكومة التدخل لوضع حد لمشكل الاحتكار بمراجعة أثمان الأعلاف، والتي يجب أن لا يتجاوز ثمنها حاليا 3.00 دراهم بدلا عن الأثمان المفروضة على المربي.
وطالبت بإعفاء كتاكيت دجاج اللحم من الرسوم الجمركية لخلق نوع من المنافسة وبالتالي خفض أثمنته من 7.00 إلى 3.00 دراهم، معتبرة أن هذا هو الثمن الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه.