وأفاد بيان صحفي للمجموعة أن هذه التمارين الاستباقية، التي تندرج ضمن خطة شاملة لتدبير المخاطر، ستنطلق في الفترة الممتدة من 26 يونيو إلى 11 يوليوز 2025، وتهدف إلى اختبار نجاعة آليات الإخلاء، وتعزيز جاهزية الفرق الداخلية، وتحسين التنسيق مع خدمات الإنقاذ والإغاثة.
وتشمل كل عملية محاكاة المراحل التالية:
- إطلاق إنذار من مركز الأمن المركزي؛
- تعبئة الفرق الداخلية المكلفة بتدبير الأزمات؛
- تدخل فرق الإنقاذ الخارجية مدعّمة بوسائل تقنية ولوجستيكية؛
- إخلاء آمن لجميع المتواجدين نحو نقاط التجمع المحددة سلفاً.
كما سيتم في بعض المقرات اختبار خطة استمرارية النشاط (PCA)، عبر نقل مؤقت لبعض الموظفين ذوي المهام الحساسة نحو موقع احتياطي مؤمّن، لضمان استمرارية الخدمات دون انقطاع.
وتُعد هذه المبادرة مرحلة أولى ضمن برنامج أوسع ستعمل مجموعة القرض الفلاحي للمغرب على تعميمه تدريجياً في باقي مقراتها على الصعيد الوطني، وذلك حرصاً على ترسيخ ثقافة السلامة والوقاية في بيئة العمل، وضمان استمرارية الخدمات حتى في أحلك الظروف.
وأكدت المجموعة من خلال هذا الإجراء التزامها الراسخ ببناء منظومة عمل مرنة وآمنة، قادرة على الصمود في وجه الأزمات، والاستجابة الفورية لأي طارئ محتمل.




