الرقم كشف عنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونقلته جريدة "الديلي ميل" البريطانية، بعد أن سيطرت "داعش" على كامل حقول النفط، باستثناء آبار حقل الورد النفطي في ريف دير الزور.
وعلى الرغم من تراجع أسعار سوق النفط العالمية إلى مستويات قياسية، فإنها تظل بعيدة كل البعد عن الأسعار التي تعرض "داعش" في محاولة لكسب التأييد الشعبي في مناطق نفوذه، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري في كل المناطق، وخصوصا في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب ما جاء في إفادات المرصد السوري.
كما يوزع التنظيم قنينات الغاز بأثمنة بخسة على سكان الشمال السوري والقرى الحدودية مع تركيا.