فمن بين الملتحقين المغاربة الجدد بلائحة "فوربس" لأغنى خمسين شخصية في القارة الإفريقية لسنة 2014، طفا اسم رجل الأعمال محمد حسن بنصالح، الرئيس المدير العام لمجموعة "أولماركوم"، حيث قدرت المجلة ثروته بـ700 مليون دولار.
يوصف بنصالح، حسب الذين يعرفونه، بأنه رجل المواقف الصعبة، إذ مكنته كفاءته وقوة شخصيته من قيادة المجموعة العائلية "أولماركوم" وعمره لا يتجاوز 24 سنة، قبل أن يقلع بالمجموعة، برفقة شقيقته مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، لتصبح إحدى أكبر المجموعات الاقتصادية بالمملكة، حيث تشغل خمسة آلاف شخص، وتجمع بين مهن التأمين والصناعات الغذائية والطيران والعقار والتوزيع.
الشخصية الثانية ليست غريبة عن عالم المال والأعمال، لكنها خرجت عن المألوف لكونها دأبت منذ زمن عن الاشتغال في صمت، ويتعلق الأمر برجل الأعمال علي واكريم، مدير مجموعة "أكوا" ورئيس "إفريقيا غاز"، بثروة بلغت 600 مليون دولار وفق تصنيف "فوربس".
وورث علي ثروته عن والده أحمد واكريم (1897-1990)، كما ورث عنه أيضا حنكته وبراعته في التجارة وإدارة المشاريع الكثيرة التي أسسها رفقة صهره وشريكه أحمد أولحاج أخنوش (1909-1994)، والد الملياردير ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، الذي ورد اسمه، للعام الثاني على التوالي، ضمن لائحة أغنياء "فوربس" بثروة تقدر بـ1.8 مليار دولار.
اللائحة ضمت أيضا أسماء رجال أعمال مألوفين في قوائم "فوربس" خلال السنوات الأخيرة، من بينهم عثمان بنجلون، وميلود الشعبي، وأنس الصفريوي، ومولاي حفيظ العلمي.