واعتبرت برلمانية التقدم والاشتراكية في سؤال شفوي موجه إلى وزير التجهيز والماء، أن حجم المشاريع الملكية بالناظور، على غرار مشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا، وبناء المركب المينائي الناظور غرب المتوسط، تستدعي مواكبتها بإنجاز ربط الإقليم بدءا من الميناء بالطريق السيار، مؤكدة أن الميناء سيعطي دفعة قوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم والجهة عموما، عبر تحسين قدرتها التنافسية، وتعزيز جاذبية الاستثمارات الوطنية والدولية، مما يتطلب حسب ذات المتحدثة بتسريع عملية ربط الميناء بالطريق السيار.
وفي جواب له، أبرز الوزير نزار بركة أن وزارته سبق لها إطلاق طلب عروض من أجل ربط المحطة المينائية بالطريق السيار، عبر أقاليم جرسيف، الناظور والدريوش.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السابقة كانت قد أعلنت عن انطلاق أشغال بناء الطريق السيار الجديد الذي سيربط ميناء الناظور غرب المتوسط بالطريق السيار، حيث عقد الوزير اعمارة حينذاك اجتماعا موسعا لتدارس آخر الإجراءات لمشروع الطريق السيار الذي سيربط مدينتي جرسيف والناظور، انطلاقا من الطريق السيار فاس-وجدة، حيث استعرض مع عدد من المسؤولين من وزارة التجهيز والنقل واللوجيستك والماء والشركة الوطنية للطرق السيارة للمغرب، ترتيبات انطلاق الأشغال بداية سنة 2021، حيث سيمتد المشروع على مسافة 105 كيلومتر، ويشتمل على ثلاثة مقاطع، جرسيف-صاكة 36,5 كيلومتر، وصاكة-الدريوش 40,5 كيلومتر، والدريوش- ميناء الناظور غرب المتوسط 27,2 كلمتر، حيث تقدر الكلفة الإجمالية لهذا المشروع الحيوي 5,76 مليار درهم.
