وساهمت الراحة البيولوجية التي فرضتها الوزارة بناء على دراسة مقدمة من طرف معهد الأبحاث للصيد البحري، الذي أقر بتراجع الكتلة الحية للأخطبوط.
وتابعت كاميرا le360 عمليات البيع التي بلغت ما بين 110 درهم إلي حدود 120 درهم، لأن الأحجام المصطادة جد محفزة في غياب تام للأحجام الصغيرة التي كانت محل قلق المهنيين والوزارة سابقا.
وقد كلفت الوزارة مراقبين لتنظيم عملية البيع والإشراف على تطبيق القانون تفاديا للعشوائية التي كانت تطبع كل عمليات البيع سابقا.
وفي تصريحات متفرقة لـLe360، أعربت مجموعة من المستثمرين في قطاع الصيد عن ترحيبهم بهذا النوع من القرارات الذي يساهم بشكل كبير في تثمين المنتوج ومحاربة العشوائية، وفي نفس السياق أعرب خير الله بصفته تاجر ومستثمر عن ارتياحه للعملية التي تشرف عليها الوزارة والسلطات بجميع تلاوينه، إلا أنه غير راض على الحصة الممنوحة لكل قارب والتي لا تتجاوز 1 طن و183 كيلو غرام، مقارنة مع الوفرة التي طبعت اليوم الأول كما طالب بإعادة النظر في الحصص الممنوحة، نظرا لطول مدة التوقف التي بلغت 8 أشهر من الراحة البيولوجية، وقد سبق للوزارة أن أعلنت في بلاغ رسمي عن انطلاق موسم الأخطبوط برسم 2022/2023، بتاريخ 20/12/2022، إلا أن الأحوال الجوية حالت دون ذلك لتكون أول رحلة لهذا الموسم بتاريخ 24/12/2022.
