وزارت كاميرا Le360 إحدى الضيعات بجماعة هوارة ولاد رحو، والتي تعد من الضيعات النموذجية التي استفادت من مشاريع مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، في الشق المتعلق بتمويل مشروع السقي بالتنقيط، حيث أعرب عبد الله اجنيفي رئيس الجمعية الإقليمية لمنتجي الزيتون بجرسيف، في تصريح لـLe360، عن شكره لمسؤولي الوزراة على هذا المشروع، والذي بفضله حافظ زيتون الإقليم على جودته المعتادة، في مقابل انخفاضها في مناطق أخرى بالبلاد.
في المقابل، اعتبر ذات المتحدث أن المناطق المعتمدة على السقي التقليدي عبر مياه الوديان أو الأمطار، عرف انتاجها تراجعا كبيرا في حجم الإنتاج، بالنظر لنقص مستوى مياه واد ملوية و "ملولو"، وكذا قلة التساقطات المطرية.
وفي سياق متصل، أبرز علي الضاي، صاحب ضيعة لإنتاج الزيتون، في تصريح مماثل ل le360، أن ضيعته البالغ مساحتها 18 هكتارا، و3 آلاف شجرة، توفر فرصا للشغل لأزيد من 80 شخصا، بخلاف 50 آخرين في وحدة لفرز الزيتون حسب أنواعه، مبينا أن موسم جني الزيتون لهذه السنة تأخرت انطلاقته لأسبوعين تقريبا، بسبب استمرار موجة الحرارة بالإقليم، نتيجة التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة والمغرب عموما، مبينا أن هذه الموجة اضطرتهم لسقي الأشجار ليلا ونهارا، للحفاظ على جودة الزيتون.
وفي تصريح آخر، أشار رشيد الطيبي المدير الإقليمي للفلاحة بجرسيف، إلى أن مساحة غرس الزيتون بالإقليم تبلغ 36 ألف هكتار، بمعدل مردود سنوي 100 ألف طن في السنة العادية، وهو ما يمثل حسب ذات المتحدث 3.3 طن للهكتار، مبينا أن مصالح الوزارة قامت بغرس ما لا يقل عن 1700 هكتار من أشجار الزيتون، وصيانة أزيد من 11500 من الأشجار.