وزادت البنية التحتية المهترئة وانتشار الأزبال والباعة المتجولين إلى جانب غياب الإنارة العمومية من قلق المستثمرين المغاربة والأجانب الذين يشغلون بكافة وحداتهم الصناعية بالمنطقة (أزيد من 115 وحدة)، وهم حوالي 25 ألف عامل وعاملة غالبيتهم في قطاع النسيج.
وحذر المستثمرون بهذا القطب الصناعي الحيوي بمدينة طنجة من تداعيات غياب برامج تأهيل المنطقة وتراخي المسؤولين بالمدينة من إيلاء أهمية قصوى للمنطقة التي تعاني الكثير في المدة الأخيرة حيث أضحت قبلة لمختلف أشكال التسيب الذي بات يهدد تدفق الاستثمارات إلى المنطقة.
وكان النائب البرلماني الحسين بن الطيب، وهو أيضا أحد المستثمرين بالمنطقة الصناعية، قد وجه سؤالا إلى لوزير الصناعة والتجارة، قبل أسبوعين، خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، دعا فيه إلى إعادة الاعتبار للمنطقة والعمل على المحافظة عليها وتأهيلها.