وحسب ما جاء في بلاغ لشركة الخطوط الملكية المغربية، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى تمكين المصدرين المغاربة المنضوين تحت لواء الجمعية المغربية للمصدرين من الاستفادة من أثمنة تفضيلية في خدمات الشحن الجوي نحو التصدير على مختلف وجهات الناقل الوطني.
حيث تأتي هذه الشراكة لتعزيز الاتفاقية المبرمة سابقا بين الطرفين في شهر أبريل 2016 بمنح المزيد من الامتيازات لولوج خدمات الشحن المقدمة من طرف الخطوط الملكية المغربية.
وبهذا، ستمنح "لارام" شروطا تفضيلية أكثر تحفيزا تعطي من خلالها الأسبقية للمصدرين المنخرطين بالجمعية المغربية للمصدرين، وعلى امتداد 12 شهرا ابتداء من أول عملية تصدير عبر الخدمات الجوية للخطوط الملكية المغربية.
ومن بين الامتيازات أيضا، ستعمل الخطوط الملكية المغربية على تحسين جودة الخدمة المقترحة لفائدة المقاولات المغربية المصدرة بتحري السرعة في معالجة طلباتها ووفق معايير مميزة تمكنهم من تحسين نشاطهم تبعا للأسواق، وطبيعة الإرساليات والترددات.
كما ستمكن اتفاقية الشراكة هاته المقاولات المنخرطة بالجمعية المغربية للمصدرين من الاستفادة من اتفاقيات مباشرة تضم خدمات الركاب والشحن، كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
في المقابل، تلتزم الجمعية المغربية للمصدرين من جانبها باعتبار الخطوط الملكية المغربية شريك رئيسي وناقل حصري لعمليات الشحن الخاصة بها وبأعضائها. كما ستعهد للخطوط الملكية المغربية بنقل معداتها خلال مشاركتها بالمعارض والملتقيات التجارية المنظمة بالمغرب والخارج.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، "إن المهمة الموكلة لنا كناقل جوي وطني، تحثنا على بذل قصارى الجهود للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب وأفريقيا بفضل نشاطنا في مجال الشحن وشبكتنا الموسعة التي تضم 87 وجهة عبر العالم". مضيفا "نحن فخورون بالاشتغال ضمن هذه الروح الإرادية بتقديم كل الدعم للمصدرين المغاربة، مع التركيز بشكل خاص على المصدرين الجدد، من خلال خلق شراكة قوية، شراكة مستدامة ومتجددة".
