وبهذا الخصوص، أوضح بوشتة بوصوف، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي بيض الإستهلاك لكاميرا le360، أن مشكل إرتفاع ثمن البيض، راجع بالأساس إلى غلاء المواد الأولية، والتي تسبب في إقدام 30 في المائة من الضيعات على إيقاف إنتاج البيض، وذلك على خفلية الأزمات المادية التي عاشها القطاع خلال السنوات الأخيرة.
في حين قال خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية المغربية لمنتجي بيض الإستهلاك، إن مجهودات التي يبدلها المنتجين هي التي تساهم في بقاء البيض في الأسواق، وتحقيق الإكتفاء الذاتي، رغم الصعوبات التي يعاني منها المنتجين.
وأضاف أن الأزمات التي عانى منها القطاع، هي التي أثرت على إرتفاع ثمنه، مطمئنا المستهلكين إلى عودة الأثمنة إلى سابق عهدها في الشهور المقبلة، بعد عودة ثمن المواد الأولية إلى سابق عهدها، وإنخفاض الدولار.
تصوير وتوضيب: أنس زيداوي