وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فقد تم التوقيع مؤخرا في أبو ظبي على هذا الالتزام الجديد مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO).
يلعب الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي يضم حوالي 290 شركة طيران عالمية (من ضمنها الخطوط الملكية المغربية) أي ما يمثل 83٪ من إجمالي الحركة الجوية، دورًا رئيسيًا في تطوير سياسة شاملة لصناعة النقل الجوي حول مواضيع حاسمة، وتشكل قضية الاستدامة البيئية واحدة من هذه الإشكاليات الرئيسية حاليا.
وحسب البلاغ دائما، يعتبر برنامج التقييم البيئي (IEnvA) التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي نظاما تقييميا مستقلا تم تصميمه لتقييم وتحسين التدبير البيئي لشركات الطيران، ويتم تنفيذ هذا البرنامج تطوعيا من قبل الناقلين الجويين، كما يستند هذا البرنامج على مبدأ احترام الواجبات البيئية والالتزام بالتحسين المستمر لعملية التدبير البيئي.
كما يعد كذلك أداة رئيسية لشركات الطيران، ولخدمات صيانة الطائرات، ولخدمات الطعام على متنها وأيضا لخدمات المناولة الأرضية، بهدف تحقيق الاستدامة في جميع مجالات العمليات الجوية والأرضية.
وذكر البلاغ أن البرنامج يحدد التأثيرات والمخاطر البيئية ويوفر بشكل مستمر الأدوات اللازمة لتقييم جميع جوانب الاستدامة، التي قد يكون لها تأثير على نشاط الشركة. ويشمل هذا البرنامج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستخدام المواد البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد مرورا بمعالجة نفايات المقصورة وكذلك محاربة الاتجار بأنواع الحيوانات المحمية التي يمكن نقلها بشكل غير قانوني على متن الطائرات.