وبهذا الخصوص، أوضح يوسف العلوي، في تصريح لـLe360، أن المعرض عرف إقبالا كبيرا من قبل ممثلي القطاع المغاربة والأجانب، على رأسهم الوفود الإفريقية، بعد انقطاع سنتين بسبب جائحة كورونا التي أثرت على القطاع بشكل كبير وتسببت في خسائر مادية كبيرة لمربيي الدواجن، أوصلت بعضهم إلى إعلان الإفلاس.
وذكر العلوي أن الكسابة الذين يشتغلون في قطاع الدواجن، قدموا من مختلف مناطق المغرب إلى المعرض، للقاء بمربيي الكتاكيت «الفلوس »، وبائعي الأعلاف، وكذلك للتعرف على أحدث التقنيات المستعملة في هذا القطاع، من أجل تحديث طرق تربية الدواجن، حتى يحصلون على منتوج أفضل وبجودة عالية وبتكلفة في المتناول تعيد الثقة في هذا القطاع، خاصة مع الزيادة التي عرفتها أسعار الدواجن في السوق الوطنية في الشهور الأخيرة بسبب ارتفاع أثمنة الأعلاف في السوق الدولية.
في حين ذكر خالد الزعيم، الكاتب العام للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، لـLe360، أن هذه الدورة تظهر مدى قوة المعرض الذي استطاع الاستمرار لمدة 23 سنة، وأنه بعد انقطاعه سنتين، فإن جميع العاملين في القطاع متعطشين لعودته، من أجل التعرف على أحدث التقنيات.
وأضاف الزعيم أن حضور الجمعية في المعرض يأتي باعتبارها مكون من مكونات الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، ومن أجل إظهار القيمة الغذائية للبيض للمستهلك المغربي، ومدى الجودة التي وصل إليها المنتجون المغاربة.
كما أوضح صلاح حفيظ، الكاتب العام للجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، لـLe360، أن معرض الدواجن في دورته الـ23، هو فرصة لجميع الفاعلين في القطاع للتواصل في ما بينهم، إلى جانب إطلاع المربين على آخر المستجدات في ما يخص التجهيزات التي تهم ضيعاتهم، وللقاء الفاعلين الذين يتعاملون معهم مثل شركات الأعلاف والمحاضن والمجازر.
تصوير وتوضيب: أنس زيداوي