وبحسب التصريحات التي استقتها كاميرا Le360 من مختلف المشاركين والمشاركات في هذه الفعاليات الاقتصادية والعملية، فإن اختيار الجولات لهذه التيمة الخاصة بجهة الداخلة لم يأت من فراغ وإنما بالاستناد اساسا الى المؤهلات السياحية التي تحظى بها الجهة التي أصبحت وجهة سياحية على الصعيد الدولي.
كما عرج المشاركون على أهمية الطاقة الريحية التي تعتبر مشروعا واعدا، كجزء لا يتجزأ من الاقتصاد الأخضر الذي تميزت به المملكة على الصعيد الدولي، انطلاقا من استغلال البعد الريحي الذي يفرض نفسه بالأقاليم الجنوبية، خصوصا بمنطقة الداخلة التي تحظى بالدفء والشمس على طول السنة.
كما أشار المشاركون والمشاركات ايضا الى ضرورة الاهتمام بالسياحة والرياضات البحرية التي تميز مدينة الداخلة عن الكثير من الجهات بالمملكة، بالنظر إلى تكاثر عدد السياح الرياضيين الذين يتقاطرون على جهة الداخلة خصوصا من المناطق الاوروبية، بفضل شروط الاستثمار التي "يتزعمها" الاستقرار السياسي الذي تحظى به جهة الداخلة على غرار باقي جهات المملكة عموما.



