ففي مجال تنمية سلسلة الزيتون بإقليم جرسيف، اطلع المسؤول الحكومي بالجماعة الترابية هوارة ولاد رحو، على برنامج تنمية سلسلة الزيتون بجهة الشرق، حيث تقدر المساحة المغروسة بالجهة بـ126 ألف و360 هكتار، ويتوفر القطاع على 49 معصرة عصرية وشبه عصرية للزيتون، بسعة 28 ألف و100 طن في السنة، و30 وحدة للتصبير، بسعة 53 ألف و540 طن في السنة، وتبلغ المساحة الإجمالية لأشجار الزيتون على صعيد إقليم جرسيف 36 ألف و500 هكتار، ويصل متوسط المردودية 3,3 طن للهكتار.
وخلال الفترة ما بين 2010-2019، تم غرس ما لا يقل عن 1700 هكتار من أشجار الزيتون، وصيانة 11 ألف و500 هكتار، كما تم بناء وحدة لتثمين الزيتون بجماعة هوارة ولاد رحو، وتجهيز 17 ألف و935 هكتار بنظام الري بالتنقيط، حيث يرتقب غرس، 11 ألف و100هكتار، منها 3100 في إطار الفلاحة التضامنية، و8000 هكتار في إطار تثمين الأراضي الجماعية، كما سيتم إنشاء وحدة لتثمين المنتجات الثانوية لزيت الزيتون بالإقليم، وبناء وحدتين لتعليب الزيتون، وبناء منصة للتسويق وتجهيز وحدتين لعصر الزيتون.
وبهذه المناسبة، قام الوزير بتدشين وحدة لعصر الزيتون بذات الإقليم، أُنجِزت في إطار مشروع تكثيف وصيانة أشجار الزيتون بإقليم جرسيف، على مساحة 2500 هكتار، باستثمار إجمالي يفوق 20 مليون درهم، حيث تم بناء وتجهيز الوحدة على مساحة 2 هكتار، منها 977,5 متر مربع مغطاة، بسعة 60 طن في اليوم.
وباستثمار إجمالي قدره 98 مليون درهم، مكَّن مشروع تكثيف وصيانة أشجار الزيتون بإقليم جرسيف، من صيانة 2500 هكتار من أشجار الزيتون، وتكثيف أشجار الزيتون على مساحة 250 هكتار، إذ يستفيد من هذا المشروع 2400 فلاح.
وبالجماعة الترابية الصباب، اطلع الوزير على برنامج السقي الذي يندرج في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، باستثمار إجمالي قدره 3,88 مليون درهم، سيستفيد 400 فلاح من سقي 800 هكتار من أشجار الزيتون، و820 هكتار من أشجار اللوز المغروسة، في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث يهدف البرنامج إلى التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، ودعم الرصيد النباتي، وضمان الاستدامة والمساهمة في تحسين دخل الفلاحين، وترشيد استعمال مياه السقي، إذ أعطى الوزير الانطلاقة لأشغال تجهيز 87 هكتار من أشجار الزيتون بنظام الري بالتنقيط، في إطار صندوق التنمية الفلاحية لفائدة تعاونية فلاحية.
