وقال المدير العام للبنك التجاري لمجموعة البنك الشعبي جليل السبتي، إن هذا الرواق يترجم فلسفة البنك الشعبي على الصعيد الجهوي، والمتمثل في المساهمة في تنمية الجهة اقتصاديا واجتماعيا أيضا، مضيفا أنه بعد نجاح تجربة رواق الرباط، فرواق وجدة له ثلاث أهداف، أولها أن يكون نافذة للفن بكل أبعاده وتنوعاته.
وأضاف المسؤول البنكي، في تصريح لـLe360، أن الهدف الثاني يبقى تسليط الضوء على الفنان بجهة الشرق، وذلك بتمكينه من منصة يقدم فيها أعماله الفنية، خاصة وأن وجدة عرفت تأسيس أول مدرسة للفن الجميل بالمغرب، وذلك من أجل التعريف بتقاليد الجهة وفنها وطنيا ولما لا دوليا.
واعتبر ذات المتحدث أن الهدف الثالث من تدشين هذا الرواق يبقى خلق فضاء للتعارف بين الفنانين، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم البعض، ويكون لحظة تجميع للأعمال الفنية من أجل تنشيط الحركة الفنية والثقافية بالمدينة.
بدوره، أكد رئيس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي بوجدة أحمد محروس في تصريح مماثل لـ le360، أن البنك أنشأ هذا الرواق لدعم الفنانين بالجهة ومساندتهم، ولأجل إعطاء انطلاقة جديدة للبنك الشعبي، ومعربا عن تفاؤله أن تعطي هذه المبادرة إشعاعا للجهة، على غرار ما قام به البنك الشعبي في الميدان المالي والاقتصادي.
من جهتها، وجهت سارة لعويني، وهي فنانة تشكيلية من وجدة، الشكر للبنك الشعبي لإتاحته هذه الفرصة للفنانين بالجهة، من أجل استعراض إنتاجاتهم الفنية، ومنوهة في السياق ذاته بهذه المبادرة الفنية الثقافية، ومبينة أنها تشارك في الرواق بلوحات خاصة لهذا الحدث الفني، تحكي فيها عن المرأة وكيانها من خلال رؤيتها الخاصة.