في كلمته الافتتاحية، رحب الوزير بالطلبة وأعطى توجيهاته بخصوص البيداغوجيا والبحث والتنمية. وقام الوزير بتقديم الشواهد للمتخرجين من المدرسة وتوزيع جوائز التميز على الطلاب المتفوقين لمختلف الأفواج.
وعلى هامش انطلاقة السنة الأكاديمية، قام الوزير بتدشين وإطلاق عدة مشاريع مهيكلة في إطار تحديث البنى التحتية البيداغوجية والبحث للمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس.
ويتعلق الأمر بزيارة مختبر الأبحاث المشترك الذي يشكل نواة صلبة لتعزيز البحث والابتكار مع شركاء المؤسسة (معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة والمعهد الوطني للبحث الزراعي والمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين). وقد تم إنشاء وتجهيز المختبر بأجهزة علمية حديثة، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم.
كما قام الوزير بزيارة الشطر الأول من بيت زجاجي للبحث وقام بإطلاق الشطر الثاني. بتكلفة إجمالية قدرها 3,6 مليون درهم، يهدف هذ المرفق إلى تزويد مختبر الأبحاث بمنصة عرض وتجارب لفائدة الطلبة والباحثين.
وقام الوزير كذلك بإطلاق مشروع تشييد سكن طلابي جديد بسعة 196 سرير بتكلفة إجمالية قدرها 8 ملايين درهم، وذلك بهدف الرفع من الطاقة الاستيعابية للطلبة.
وفي إطار تطوير البنية التحتية البيداغوجية المشتركة ورقمنة المواد البيداغوجية والبحث، قام الوزير بالاطلاع على مشروع تشييد مركز معلومات متعدد الخصائص للوثائق والرقمنة واللغات. بتكلفة إجمالية تبلغ 11 مليون درهم، يندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية الجيل الأخضر2030/2020 ويهدف بشكل أساسي إلى رقمنة وتقديم عرض ببليوغرافي حديث ومتصل.