وعاين مراسل Le360 عمالا تابعين للمستثمر المعني، يقومون بتفكيك العجلة ونقل تجهيزاتها ومكوناتها نحو مقطورات شاحنات مركونة بالقرب منها، مما يؤكد عملية إزالتها بشكل نهائي، حسب ما كشفته لـLe360 مصادر مقربة من صاحب المشروع.
© Copyright : امحند أوبركة - Le360
عملية إزالة "الناعورة" كما يحلو للبعض تسميتها، قابلتها حسرة كبيرة في صفوف عدد من المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة، الذين اعتبروا أن أكادير ستفقد معلما سياحيا كبيرا وسيضر اختفاؤه كثيرا بالقطاع السياحي بعاصمة سوس، على حد قولهم.
© Copyright : امحند أوبركة - Le360
وكان المستثمر الايطالي، فيفياني مارو، مالك العجلة المذكورة، قد أكد، في تصريح سابق لـLe360، أن اختياره بمعية شركائه لمدينة الانبعاث، راجع لكونها منطقة جذب سياحية تستقطب آلاف السياح من مختلف بقاع العالم بالمقارنة مع مدن أخرى لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة للاستثمار في مثل هذه المشاريع، من بنيات تحتية كالفنادق والخدمات السياحية ذات الجودة العالية.
© Copyright : امحند أوبركة - Le360
وأضاف المتحدث أن المشروع رُصدت له ملايين الدولارات ويشغل أزيد من 50 مستخدما، 20 منهم يشتغلون في إدارة ومراقبة العجلة الترفيهية بالكورنيش، بينما الـ30 الآخرون يعملون بأحد المشاريع المتفرعة عن المشروع الأصلي بالقرب من ملعب أدرار، مؤكدا أنه يواجه مشاكل مع الجماعة الترابية لأكادير في مجلسها السابق بخصوص السير العام لهذا المتنفس الترفيهي.
© Copyright : DR
ودعا المتحدث نفسه آنذاك الجماعة إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه مشروعه الاستثماري، نافيا أن يكون مثقلا بالديون كما روَّجت بعض الجهات، مشيرا إلى أن المنطقة تحتاج لتظافر الجهود من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة لساكنتها وزوارها في مختلف المجالات، على حد قوله.
