وأقيم المعرض المنظم تحت شعار "الجيل الأخضر: المنتوجات المجالية رافعة لبروز طبقة وسطى فلاحية" إلى غاية 2 غشت 2022، على مساحة 2000 متر مربع، حيث اعتبر الوزير صديقي أن هذا المعرض بمثابة فضاء سانح لتقديم المستجدات المتعلقة بالمنتوجات المجالية للمستهلكين لمدة 10 أيام، خاصة بعد غياب دام مدة سنتين بسبب الظرفية الوبائية لكوفيد-19، وفرصة لتبادل التجارب والخبرات بين التعاونيات الفلاحية والفاعلين والمؤسسات المعنية بإنتاج وتثمين هذه المنتجات، الجهوية منها والوطنية.
وتعرف هذه الدورة التي تنظمها المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، بشراكة مع جمعية الدار العائلية القروية بني يزناسن، والغرفة الفلاحية بجهة الشرق، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، (تعرف) مشاركة أكثر من 120 تعاونية، تستجيب منتجاتهم لمعايير السلامة الصحية، والمتوفرة على ترخيص من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية (أونسا)، فضلا عن فاعلين مؤسساتيين للتنمية الفلاحية والقروية.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة حسب وزير الفلاحة تماشيا مع استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030"، التي تضع العنصر البشري في صلب أولوياتها، وتشجع على انبثاق طبقة وسطى فلاحية، عبر تطوير مشاريع الفلاحة التضامنية، والمقاولات الفلاحية، والتي تنبني أساسا على تطوير جيل جديد من التنظيمات الفلاحية ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر، يرتقب تحويل 500 تعاونية فاعلة لتعاونيات من الجيل الجديد، ومواكبة 1850 تعاونية فلاحية، وخلق 1300 تعاونية جديدة، في قطاع الحوامض، والتين الشوكي، والأركان، والخروب، والتين، والزعرور، وخلق 80 تعاونية فلاحية خدماتية، في إطار شراكة بين المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ومكتب تنمية التعاون.