وعرفت أثمنة المواشي ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع السنة الفارطة، بزيادة ألف درهم كأقل تقدير، ما جعل أغلب من صادفتهم كاميرا le360 يكررون نفس الإكراهات كغلاء الأعلاف والارتفاعات المتتالية للمحروقات.
وقال أحد الكسابة إن تكلفة النقل قد تضاعفت بنسبة مئة في المئة، بحيث أن الشاحنة التي تقل الماشية اليوم وصلت إلى حدود 20 ألف درهم مقارنة مع السنة الماضية التي لم تتجاوز 10 آلاف درهم، فيما تبقى الزيادة كذألك في الأعلاف.
وأوضح الكساب في نفس التصريح أن الإقبال لازال ضعيفا إلى حدود الساعة. أما عن الثمن فهناك تفاوت على حسب النوع، حيث بلغ سعر الصردي 4000 درهم فما فوق، على غرار البدري الذي بلغ هو الأخر 3500 درهم.
ولم يسلم صنف الإبل كذلك من الزيادة وضعف الإقبال، فقد صرح لنا أحد تجارها، أن الأثمنة عرفت زيادات ملحوظة والتي تبدأ من 17 ألف درهم للناقة، أما البعير 14 ألف درهم، معلقا في نفس التصريح على أن الإقبال جد محدود زيادة على غلاء الأعلاف.