وأبرز مصطفى بنعلي، المدير الجهوي لموانئ المتوسط ومدير ميناء بني أنصار، في تصريح خاص لـLe360، أن هذا الأخير يلعب دورا كبيرا، اقتصاديا واجتماعيا، ليس على المستوى الجهوي فقط، بل على المستوى الوطني أيضا، معتبرا أن الوكالة الوطنية للموانئ قامت بعدة استثمارات في عدة مجالات، وخاصة الشق المتعلق بالمراقبة الأمنية، مبينا أنه تم تثبيت زهاء 150 كاميرا مراقبة، بعدما لم يكن يتجاوز عددها ما بين 30 و40 كاميرا فقط.
وأضاف المسؤول المينائي أن هذه المراقبة تشمل جميع جوانب الميناء، سواء الميناء التجاري أو محطة المسافرين، أو ميناء الصيد، مؤكدا أن عملية المراقبة تتم بتنسيق مع جميع المصالح الأمنية والجمركية بالميناء، مبينا أنه بفضل هذه التعزيزات انخفض بشكل كبير عدد المتسللين الراغبين في الهجرة غير الشرعية عبر ميناء الناظور بني أنصار.
بدوره، أشار رائد ميناء بني أنصار عبد العزيز الأنصاري، في تصريح لـLe360، أن غرفة عملية مراقبة الميناء تتوفر على أحدث التكنولوجيا في هذا المجال، مبينا أنه تم إنجاز حاجز إلكتروني يكشف في الحين كل شخص متسلل إلى الميناء، وتحديد مكانه بدقة عالية، إضافة إلى تركيب أبراج مراقبة وكشَّافات ضوئية عالية الجودة لأجل المراقبة الليلية.