وكان في استقبال الوفد، الذي حل بالداخلة ليومين، والي ولاية جهة الداخلة وادي الذهب لامين بنعمر، مرفوقا بمنير الهواري مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة-وادي الذهب.
وقد شكلت هذه الزيارة فرصة للجانب الشيلي للتعرف أكثر على فرص الاستثمار بالجهة التي أصبحت قبلة واعدة في ريادة الأعمال.
وأجرى الوفد الشيلي، الذي يقوده أوزفالدو راؤول أندرادي لارا، القنصل الشرفي للمملكة المغربية بسنتياغو، مباحثات مع والي جهة الداخلة وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لامين بنعمر، ونائب رئيس المجلس الجهوي داهي حرمة الله، ومدير المركز الجهوي للاستثمار منير هواري، تم خلالها الاطلاع على ما تشهده الجهة من تطور في عدد من القطاعات الاقتصادية، ومناقشة آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأبرز أوزفالدو راؤول أندرادي لارا، في تصريح للصحافة، أن المملكة تنعم بالأمن والاستقرار، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية، مؤكدا أن هذا العامل يكتسي أهمية محورية بالنسبة لرجال الأعمال والمستثمرين.
وأضاف أندرادي لارا، الرئيس السابق لمجلس النواب الشيلي 2016-2017، أن البلدين يتقاسمان نفس الرؤى والتوجهات، معتبرا أن الزيارة تشكل مناسبة لتعزيز الانفتاح على آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، لاسيما في قطاعات الطاقات المتجددة والفلاحة والصيد البحري.
وأكد أندرادي لارا، وهو رئيس سابق للحزب الاشتراكي 2010-2014، أن الشيلي، البلد ذو الاقتصاد المفتوح، والوحيد في أمريكا الجنوبية الذي أبرم أكبر عدد من اتفاقيات التبادل الحر مع بلدان أخرى، يتطلع إلى العمل مع المغرب من أجل تحقيق مزيد من التقدم والازدهار للجانبين معا.
من جانبه، أبرز مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة وادي الذهب، منير هواري، أن هذا اللقاء شكل فرصة لاستعراض المؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار التي توفرها الجهة، وكذا التعريف بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس.