منذ عدة أسابيع، ما فتئت أثمنة المحروقات في المغرب تواصل "اشتعالها" ومنحاها التصاعدي، إذ وصلت لمستويات قياسية. وهو الأمر الذي أثار استياء السائقين وأصحاب السيارات، بفعل هذه الزيادات المتكررة. ووفق ما عاينه Le360 في عدد من محطات الوقود في العاصمة الإقتصادية، يومه الأربعاء، فإن ثمن بيع اللتر الواحد من البنزين (فيول بدون رصاص) يتراوح بين 15.40 و16.20 درهما، حسب نوع الموزع وسياسة الأسعار الخاصة بالشركات.
وبالأرقام، فإن أسعار بيع الكازوال بمحطات الوقود التابعة لشركة "شيل" وصلت إلى 14.08 درهما للتر أما البنزين فبلغ ثمنه 16.23 درهما للتر. أما المحطات التابعة لـ "زيز" فقد بلغ ثمن الكازوال 14.57 درهما والبنزين 15.42 درهما. في حين تبيع المحطات التابعة لـ"وينكسو" الكازوال بـ 14.57 درهما والبنزين بـ 16.21 درهما. أما المحطات التابعة لـ "طوطال" فتبيع الكازوال بـ 14.58 والبنزين بـ 15.43 درهما للتر الواحد. فيما شركة "أولا" فتبيع الكازوال بـ 14.52 والبنزين بـ 15.41. وأخيرا شركة "أفريقيا" فيتم بيع الكازوال في المحطات التابعة لها بـ 13.95 والبنزين بـ 16.14 درهما للتر. وأمام هذا الوضع، عبر عدد من السائقين ممن استجوبهم Le360 عن تذمرهم من هذه الأسعار التي لا تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن البسيط، حيث لا تنفك الزيادات تستمر أسبوعا تلو الآخر.
ويأتي هذا في خضم ارتفاع تكاليف العرض في السوق الدولية، إذ ما ما انفك سعر خام برنت يرتفع منذ أيام قليلة، حيث وصل إلى 123.5 دولارًا للبرميل، يوم الثلاثاء 31 ماي 2022.