وقال المنتصر لـLe360، إن الزيادة في ثمن الأعلاف المركبة ساهمت بشكل كبير في إرتفاع ثمن الدواجن في الأسواق الوطنية، مشددا على أنها أساسية في تربية الدواجن، وتتشكل 90 في المائة منها من الذرة والصوجا، وأن مهنيي قطاع العلف رفعوا الثمن من 3.25 درهما إلى 5.70 درهما.
وذكر المتحدث ذاته أن الجمعية الوطنية المغربية لمنتجي لحوم الدواجن، سبق وأن حذرت من هذا الوضع سابقا في شهر مارس الماضي، وطلبت من المسؤولين على القطاع التدخل لمساعدة مربي الدواجن على الإستمرار في الإنتاج، خاصة وأن 40 في المائة من مربي الدواجن توقفوا عن الإنتاج، وأن 60 في المائة الباقية تنتج فقط 50 في المائة من قدرتها الإنتاجية.
وأوضح المنتصر أن "مربي الدواجن تكبدوا خسائر فادحة السنة الماضية، وأن المستقبل يبدو قاتما بالنسبة لهم، وليس بإمكانهم المغامرة من جديد في هذا القطاع بسبب الديون والخسائر، وأن هذه المعطيات من الممكن أن ترفع ثمن الدواجن مستقبلا والذي قد يصل إلى 25 درهما للكيلوغرام الواحد".
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط
