وبينما لم يشر المجلس العلمي الأعلى، في منشور له حول زكاة الفطر لعام 1443 هجرية، إلى دواعي رفع قيمة زكاة الفطر إلى 20 درهما، إلا أنه يُعتقد أن ذلك فرضته الظرفية الحالية المتسمة بغلاء بعض المواد الغذائية والاستهلاكية بالمغرب وباقي بلدان العالم.
وفتح المجلس العلمي الأعلى الباب أمام كل من أراد أن يتطوع بأكثر من 20 درهما، لقول الله تعالى "فمن تطوع خيرا فهو خير له".
وحسب ما ورد في وثيقة المجلس العلمي الأعلى في شأن زكاة الفطر، فإن الأصل في هذه الزكاة أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد بمد النبي عليه الصلاة والسلام. يعادلها بالوزن كيلوغرامان ونصف من الحبوب أو الدقيق.
ويجوز إخراجها قبل العيد بثلاثة أيام كيلا أو نقدا، وفق الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى.