عرضت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، أمام المستشارين البرلمانيين جميع جوانب الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي التي ستركز على الطاقات المتجددة، مستشهدة بسلسلة من المبادرات المتعلقة بالغاز والكهرباء والطاقة الشمسية، إلخ.
وباسم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تحدث المستشار البرلماني المهدي عبد الكريم عن أولوية وأهمية قطاع الهيدروجين الذي أصبح يفرض نفسه "خاصة بعد الأزمة التي أدت إلى ارتفاع أسعار المحروقات" في العالم.
كما صرح هذا المستشار البرلماني قائلا: "يجب إنشاء منظومة لتدبير هذا المورد بشكل أفضل، واستكمال القوانين والنصوص والاستعداد لتنفيذ هذا المشروع العملاق من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص".
فالمغرب، بحسب قوله، لديه موارد هائلة لتطوير الهيدروجين الأخضر. "يتوفر المغرب على الموارد المائية الآتية من محطات تحلية المياه وعلى الكهرباء لإنتاج هذه الطاقة الانتقالية التي يستطيع المغرب تصديرها بكميات كبيرة".
ويرى المستشار البرلماني باسم الاتحاد العام لمقاولات المغرب أيضا أن هذا الورش قادر على جذب العديد من المستثمرين الأجانب وخلق فرص عمل.
يتكون الهيدروجين الأخضر من الماء والكهرباء الناتجة عن الطاقات المتجددة، مما يحقق صافي انبعاثات كربونية صفرية. تنتج عملية التحليل الكهربائي الهيدروجين وكذلك الأكسجين والحرارة.
تصوير ومونتاج: إبراهيم مساعد