وقال أحمد العالم، الكاتب الوطني لنقابة مهنيي الشاحنات التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن قرار تقديم دعم استثنائي لمهنيي قطاع النقل الطرقي، قرار صائب ومرحب به، مشيرا إلى أن هذا القرار من شأنه أن يخفف الثقل على مهنيي القطاع، خصوصا في ظل ارتفاع ثمن المحروقات.
وأوضح المتحدث أن مهنيي النقل عانوا من الزيادات في ثمن المحروقات التي وصلت إلى 3 دراهم في اللتر الواحد، في الوقت الذي لم تدفع هذه الزيادات المهنيين إلى الزيادة في تسعيرة النقل، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين.
من جانبه، أحمد خريبو، الكاتب الجهوي لقطاع سيارات الأجرة بجهة فاس - مكناس، قال إن المهنيين جد فرحين بهذا القرار، لافتا إلى أنه سيشجع مهنيي نقل سيارات الأجرة على الرغم أنه يعتبر "غير كافي" في ظل المشاكل التي يعاني منها القطاع.
ومن جهته، وصف ادريس بوضفي، ممثل التاكسي الكبير بفاس، القرار بـ"البادرة الطيبة" التي أدخلت الفرحة على مهنيي قطاع سيارات الأجرة الكبيرة، خصوصا أن السائق المهني كان ولازال في اصطدام مع المواطن عند كل زيادة.
وكانت الحكومة قد أعلنت، يوم الأربعاء 23 مارس 2022، رسميا، عن إطلاق عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، الذي تم الإعلان عنه في المجلس الحكومي المنعقد في العاشر من شهر مارس الجاري، حيث ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة.
وتهدف الحكومة، عبر تقديم هذا الدعم، وفق بلاغ لها، إلى مساندة مهنيي قطاع النقل، عبر التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلية بفعل التصاعد المستمر للأسعار دوليا.
وسيتمكن مهنيو قطاع النقل الطرقي، ابتداء من الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، من الاستفادة من الدعم المحدد لهم حسب الفئات، انطلاقا من المنصة الإلكترونية https://mouakaba.transport.gov.ma، والتي يمكنهم التسجيل بها ابتداء من اليوم.
وسيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري.