وأعرب الحسين قاسمي، وهو فلاح بمنطقة مداغ، ورئيس تعاونية الازدهار للتنمية المستدامة، في تصريح لـLe360، أن التساقطات المطرية جاءت في وقت كان يشعر به الفلاحون بضيق شديد، نتيجة البداية الصعبة للموسم الفلاحي، والذي تزامنت موجة الجفاف فيه مع آثار جائحة كورونا الاقتصادية، معربا عن سعادته بهذه الأمطار المهمة التي عرفتها المنطقة.
ووجه قاسمي الشكر لمصالح وزارة الفلاحة بجهة الشرق وإقليم بركان، عن مجهوداتهما في تنزيل البرنامج الاستعجالي الذي أعطى الملك محمد السادس تعليماته، لأجل التخفيف عن الفلاحين التأثيرات السلبية الناجمة عن التأخر في التساقطات المطرية.
بدوره، أبرز أحمد تاريفيت، وهو فلاح بمنطقة لعثامنة، في تصريح لميكروفون Le360، أن الأمطار الأخيرة مفيدة جدا لنشاطهم الفلاحي، حيث ستعفيهم من استعمال مياه السقي لمدة تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وبالتالي إعفاؤهم من مصاريف إضافية كانت تخصص لشراء مياه السقي.
وأكد عبد العزيز قضاض، رئيس مصلحة الإنتاج الفلاحي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، في تصريح لـLe360، أن التساقطات القوية التي شهدتها الدائرة السقوية لملوية، أدخلت الفرحة والارتياح لنفوس الفلاحين، مبينا أن هذه الأمطار ستعود بالنفع على الأشجار المثمرة، كالحوامض التي تُعرف بها منطقة بركان، وكذا أشجار اللوز و"لمزاح"، إضافة إلى الخضراوات كالبطاطس و"الكروم"، والشمندر السكري.
