وفي جولة لكاميرا LE360 بسوق نجيبة بمنطقة السواني، الذي يفد إليه العشرات من المواطنين والمواطنات، لوحظ ارتفاع في أثمنة بعض الخضراوات خصوصا الطماطم التي يفوق سعرها 11 درهما للكيلوغرام، وهو ما أثار تذمرا في صفوف الباعة بأنفسهم وأيضا المواطنين، بعدما كان ثمنها قبل شهر لا يتعدى 6 دراهم للكيلوغرام.
وكشف العديد من الباعة أنهم وجدوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه مع زبائنهم، خصوصا بعد تسجيل هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار مادة حيوية كالطماطم والبصل قبل شهر رمضان دون معرفة الأسباب الحقيقية.
يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم الحكومة أكد أن الحكومة تتحمل المسؤولية في ارتفاع أسعار الطماطم بالأسواق المغربية، والتي بلغت مستويات قياسية لم تشهدها البلاد منذ سنوات.
وأوضح بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، الخميس الماضي 10 مارس، أن ارتفاع أسعار الطماطم سببه المضاربات بالأسواق المغربية، مؤكدا أن الأثمنة الحقيقية هي أقل بكثير من هذه الأسعار التي أغضبت المغاربة، واعدا المواطنين بانخفاض الأثمنة خلال الأيام المقبلة.