ورفع المحتجون شعارات منددة بـ"الزيادة المستمرة في أثمنة المحروقات"، مبينين أن "هذا الارتفاع أثقل بشكل كبير كاهل السائق المهني، والذي أضحى عرضة للتشرد والفقر، نتيجة عجزه الواضح في ضمان مدخول يومي محترم".
وفي تصريح لـLe360، اعتبر إلياس سليب، عضو الاتحاد المغربي للشغل لسيارات الأجرة الصنف الأول بوجدة، أن "السبب الذي دفع مهنيي النقل عموما، وسيارات الأجرة خصوصا، للخروج والاحتجاج مرغمين، هو الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات، مما جعل السائق المهني يرزح تحت عتبة الفقر، والعجز على تلبية احتياجاته اليومية".
وطالب في السياق ذاته، عزيز الداودي، الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد لمهنيي النقل الطرقي بوجدة، في تصريح مماثل، من الحكومة، "العمل على التخفيف من الارتفاع المتزايد لأسعار المحروقات، وذلك عبر تسقيف الأسعار والأرباح، وكذا إعادة العمل لمحطة التكرير لاسامير بالمحمدية، والتي تعتبر إرثا وطنيا، وستمكن من تخفيض سعر الكازوال من درهم إلى درهمين، إضافة إلى جودة الكازوال والبنزين المكرر فيها".
وكان مهنيو قطاعات النقل بالمغرب قد أعلنوا في وقت سابق عن خوض إضراب وطني لمدة 72 قابلة للتمديد، وذلك بسبب ما سمّوه الارتفاع المهول للمحروقات.