بالرغم من ارتفاع أسعار المواد الخام، أكدت إحدى العاملات بمحل لإعداد الفطائر بأن الأثمنة لم تتغير، فما زال ثمن "المسمن" و"الحرشة" لا يتعدى درهمين، مشيرة إلى أن طريقة العمل وجودة المنتوجات مازالت نفسها وذلك من أجل الحفاظ على الزبائن.
وبدوره، أكل لنا صاحب المحل بأنهم "يواصلون العمل بنفس الطريقة، رغم ارتفاع أسعار المواد الخام وهي الزيت والدقيق والسميد، فالمنتجات تظل أسعارها كما هي" ، مشيرا إلى أنه اضطر إلى الاستغناء عن بعض موظفيه، لعدم قدرته على دفع رواتبهم، ولتخفيف آثار الأزمة عليه.
وأوضح نفس المتحدث، بأنه يستهلك 20 لترا من الزيت يوميا، ويبلغ ثمن كل 5 لترات 95 درهما، أي 380 درهما في اليوم، وبالنسبة للطحين، يضيف المصدر ذاته، فيستهلك حوالي 6 أكياس طحين من 25 كيلو بسعر 180 درهم للكيس الواحد أي 1080 درهما، "زيادة على مصاريف السميد، والزبدة، والبلبولة، وباقي المكونات".
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري