وعزا بائعو الخضر الذين إستقت كاميرا le360 آراءهم في سوق درب غلف بالبيضاء، سبب ارتفاع أثمنة الخضر إلى الجفاف الذي يعيشه المغرب، والذي تسبب في ضعف الإنتاج الفلاحي، إلى جانب تهافت المضاربين على رفع الأسعار.
وأوضح أحد بائعي الخضر بأن المضاربين والذين يطلقون عليهم لقب «القرّاضا» يشترون الخضر من الفلاحين بأثمنة بخسة، ويبيعونها بأثمنة مضاعفة، فترتفع أسعار الاستهلاك، مما يثقل كاهل المستهلكين الذين لا يجدون بديلا.
وعن الخضر التي عرفت ارتفاعا كبيرا، أوضح البائعون أن أسعار القرع الأخضر، والبادنجان والفلفل عرفت إرتفاعا كبيرا، حيث يترواح ثمنها ما بين 8 و9 دراهم، في حين وصل ثمن البازلاء « الجلبانة » ما بين 12 و15 درهما، والفول ما بين 4 إلى 6 دراهم، أما أثمنة البطاطس الصغيرة فوصل ثمنها إلى 8 دراهم، وهي التي لم يكن يتعدى ثمنها سابقا درهمين أو ثلاثة دراهم.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز