وقال الزاز، في تصريح لـLe360، إن "الزيادة في الخبز لم تشمل الخبز المدعم من طرف الدولة الذي لا يتعدى ثمنه 1,20 سنتيم، وإنما شلمت الخبز الذي يتم إنتاجه من القمح الصلب، مثل خبز الشعير والذرة والسميد والخرطال، بزيادة تتراوح ما بين 20 إلى 50 سنتيما على الصعيد الوطني، وذلك حسب الجودة والكلفة والتموقع".
وأكد الزاز أن "الخبز المستخرج من القمح اللين لم ولن يعرف زيادة، نظرا لتدخل الدولة التي تنمح الفرق للمطاحن من أجل المحافظة على سعر الدقيق 3,50 درهما، مقابل التزام الدولة بإعطاء الفارق سواء للقمح المحلي أو المستورد".
وشدد رئيس جامعة المخابز على أن "الخبز الأساسي الذي يسد حاجيات 70 إلى 80 بالمائة من المواطنين لم يعرف أي زيادة، رغم التقلبات الدولية في سوق الحبوب، وأن "الزبون يبحث عن الجودة ولديه حرية الاختيار بين شراء الخبز المدعم أو الخبز غير المدعم".
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط