وأبرز محسن بنحدوش، مدير مطار وجدة أنكاد، في تصريح لـLe360، أن إدارة المطار، وبتعاون مع جميع المتدخلين، من إدارة أمن وطني ودرك ملكي وجمارك، وكذا السلطات الولائية ومجلس الجهة، والسلطات الصحية، جنَّدت كل أطقمها البشرية، ومعداتها اللوجستيكية، لأجل مرور عملية استقبال المواطنين والوافدين على التراب الوطني، في أحسن الظروف الممكنة، وذلك بعد إغلاق المغرب لأجوائه لأزيد من شهرين، بسبب تفشي متحور أوميكرون بعدد من دول العالم.
وأضاف المسؤول الجوي في ذات التصريح، أن عملية مراقبة المسافرين تبدأ بالمراقبة الروتينية للوثائق الخاصة بالمسافرين، على غرار جواز السفر والجواز الصحي، والتوفر على البطاقة الصحية للمسافر، ونتيجة اختبار "PCR" سلبي، لا تتجاوز المدة بين أخذ العينة والمغادرة 48 ساعة، إضافة إلى خضوع جميع المسافرين لاختبارات الكشف السريع لكوفيد-19، واختيار عينة عشوائية لبعض المسافرين من أجل إخضاعهم لاختبار "PCR"، مؤكدا أن كل هذه الإجراءات تتم في أسرع وقت ممكن، لفسح المجال أمام المسافر لمغادرة المطار بأريحية تامة.
بدوره، أكد عادل مولاي الغازي، وهو ضابط صحة بمطار وجدة أنكاد، في تصريح مماثل لـLe360، أن الوزارة الوصية عبأت كل الموارد المادية والبشرية، من أجل تمكين المواطنين القادمين من الخارج من فحوصات سريعة لـPCR، وكذا مراقبة حرارتهم، مبينا أن العملية تتم في سلاسة وظروف جيدة.
ولضمان تنزيل وتطبيق البروتوكول الصحي الخاص باستئناف الرحلات الجوية الدولية، جرى تجهيز فضاء كبير عند باب مطار وجدة أنكاد، لإجراء تحليلات الكشف عن كورونا، حيث يتكلف العشرات من الأطر الطبية وشبه الطبية بتنظيم هذه العملية، ومرور المسافرين في مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز ثلاث دقائق للشخص الواحد.
وأعرب عدد من المواطنين عن سعادتهم باستئناف الرحلات الجوية، منوهين بالبروتوكول الصحي الذي أقرته السلطات المغربية، وكذا بالتنظيم الجيد والمحكم، حسب تعبيرهم، لعملية ولوجهم للتراب الوطني.