ووفق ما رصدته كاميرا Le360، فقد أصبحت دروب وأزقة المدينة العتيقة لمكناس فارغة بأكملها من السياح الداخليين والأجانب، حيث تسبب الأمر في أزمة خانقة لأصحاب البازارات والتجار والصناع التقليديين.
وأعرب عدد من مهنيي السياحة بمكناس، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن تضررهم من قرار إغلاق الحدود الذي زاد من تأزيم وضعيتهم الاقتصادية، خاصة وأن الحركة التجارية بالمدينة العتيقة، كانت قد استعادت تدريجيا عافيتها إلا أنه سرعان ما عادت إلى الأمور إلى سابق عهدها بسبب القرار الأخير المتعلق بإغلاق الحدود، على حد تعبير المتحدثين.
وطالب المتحدثون بضرورة تدخل الجهات المختصة من أجل إعادة فتح الحدود الجوية والبحرية، مؤكدين عدم استفادة الأغلبية من التعويضات التي تصرفها الوزارة الوصية على القطاع لفائدة المتضررين.
وفي المقابل، قال نضال لحلو، عضو المجلس الإقليمي للسياحة بمكناس، أن المجلس بصدد إعداد برامج للنهوض بقطاع السياحة على مستوى المدينة يعتمد بالأساس على ربط الصلة بين المجال القروي والمجال الحضري عن طريق استغلال المؤهلات الطبيعية والإيكلوجية التي يزخر بها الإقليم.
وأكد لحلو، أن المجلس يشتغل أيضا على برنامج تثمين منتوجات الصناعة التقليدية وذلك من أجل التشجيع والتضامن مع الصناع التقليديين.