بلاغ للوزارة أورد نقلا عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، أن «النموذج التنموي الجديد أعطى لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مكانة خاصة كدعامة ثالثة للتنمية إلى جانب القطاع الخاص والقطاع العام. ومن المتوقع أن يساهم هذا القطاع مستقبلا بنسبة 8 في المائة في الناتج الداخلي الوطني عوض 2 في المائة حاليا وفي خلق 50 ألف منصب شغل جديد سنويا».
ولتحقيق هذا الهدف، يضيف المصدر ذاته، «تعمل الوزارة على تسريع وإنزال استراتيجية هذا القطاع الذي تشكل فيه التعاونيات المكون الرئيسي في بلادنا»، مذكرا أن العام المنصرم عرف تسجيل 5127 تعاونية جديدة وخلق 25000 فرصة عمل جديدة.
في سياق متصل، أورد البلاغ أن مكتب تنمية التعاون (ODCO) عقد، اليوم الأربعاء 5 يناير 2022، مجلس إدارته برئاسة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك لعرض التقرير السنوي لسنة 2021 وخطة العمل الخاصة بسنة 2022.
وخلال كلمتها في افتتاح أشغال المجلس، ركزت الوزيرة على الدينامية الإيجابية التي يعرفها القطاع وعلى الدور المركزي الذي يلعبه المكتب في تطوير مواكبة ودعم التعاونيات.
كما سلط المدير العام لمكتب تنمية التعاون، يوسف حسني، الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها المكتب في ظل أزمة كوفيد 19-التي أثرت كثيرا على نشاط وعمل التعاونيات.
وأكد حسني على «الأهمية التي تم إيلاؤها خلال السنة الماضية لدعم ومواكبة الفاعلين في هذا القطاع بشراكة مع المؤسسات المعنية والقطاع الخاص. كما قام بعد ذلك بتقديم برنامج "مرافقة" الذي يروم دعم وتكوين التعاونيات بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، والذي استفادت منه 721 تعاونية خلال سنة 2021».
هذا وقدم المدير العام للمكتب خطة العمل الخاصة بسنة 2022. أعطيت الأولوية للورش الهيكلي والتنظيمي الهادف لرقمنة إجراءات التدبير الإداري للتعاونيات من أجل تبسيط المساطر وتحسين مواكبة القطاع.
