وستتحول هذه البناية (فندق دار الدباغ) إلى فضاء يحتوي عددا من المصنوعات التقليدية والخضر والجبن والحليب والمنتجات ذات الصلة بالمنطقة الشمالية، بعد أن جرى الانتهاء من تجهيزها كواحدة من بين البنايات التاريخية التي استفادت في إطار البرنامج الملكي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة لطنجة.
ومن شأن تأهيل هذا الفضاء التاريخي من قبل وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال،والذي تصل مساحته لنحو 340 مترا مربعا، ورصد له مبلغ مالي يصل ل 1.2 مليون درهم، أن يكون محور لتقوية الجاذبية السياحية والاقتصادية للمدينة العتيقة، بعد إخضاعه لأشغال الترميم وإعادة التأهيل ما مكنه لتشغيل ما لا يقل عن 20 امرأة من نساء المدينة والضواحي.
بقيت الإشارة إلى أن هذه البناية التي حملت اسم منطقة كانت تعالج فيها الجلود ذات زمن، وبنيت في القرن السابع عشر، خلال عهد السلطان المولى إسماعيل، واستغلت كفندق على مدى قرون، قبل أن تسقط في دائرة الإهمال منذ حوالي 70 سنة.



