وأعربت حفيظة، وهي من سكان بركان، في تصريح لـLe360، عن سعادتها بهذا الحدث، مطالبة ساكنة الإقليم بالحفاظ على نظافة الأسطول وسلامته، مبينة أنها، وعلى غرار سكان الأحياء الهامشية، كانت تعاني من التأخر الكبير في وصول الحافلات، مما يضطرهم للجوء إلى النقل السري، الذي وصفته المتحدثة بـ"غير الآمن"، أو استعمال سيارات الأجرة "المكلفة ماليا"، خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود.
بدوره، أكد مهدي، وهو من سكان بركان أيضا، في تصريح مماثل، فرحته بهذا الحدث الذي وصفه بـ"التاريخي"، مبينا أن مواطني إقليم بركان كانوا يعانون مع الأسطول السابق نظرا لحالته المهترئة والقديمة، وكذا للخصاص الكبير في عدد الحافلات، داعيا إلى توفير حافلات لذوي الاحتياجات الخاصة، أو ولوجيات لتسهيل استفادتهم من خدمات النقل الحضري.
ووجه محمد، وهو من أهل بركان كذلك، في تصريح لميكروفون Le360، الشكر لعامل الإقليم وكل المسؤولين الذين اشتغلوا على إطلاق هذا المرفق العمومي، معربا عن أمله في أن يساهم في التخفيف من معاناة إقليم بركان في التنقل، خاصة بالنسبة للتلاميذ وطلبة معاهد التكوين المهني.