وأوردت مراسلة موقعة من طرف الكاتب العام الوطني للفدرالية، محمد بامنصور، موجهة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن مهنيي النقل السياحي سينفذون أشكالا احتجاجية يومي السابع والثامن من شهر دجنبر الجاري، أمام كل من مقر وزارتيْ النقل واللوجستيك والسياحة إضافة إلى بنك المغرب.
وعزت الجهات المنظمة لهذه الوقفات الاحتجاجية السبب إلى الأزمة التي يعانيها القطاع نتيجة القرارات الاحترازية المعلن عنها للحد من انتشار كوفيد-19 ومتحوره الجديد "أوميكرون" دون اتخاذ الحكومة لأي إجراءات موازية للحفاظ على استقرار مقاولات النقل السياحي وأجرائها.
وأضاف الغاضبون أن الخطوة التصعيدية تأتي أيضا بعد أن طرق مختلف الأبواب الممكنة لحل أزمة قطاع النقل السياحي عن طريق الحوار واستمرار تداعياتها لحدود الساعة.