ورصدت كاميرا le360 خلال زيارتها لمجموعة من المنتجات السياحية المعروفة برواجها الدائم طوال السنة، انعكاسا سلبيا للقرار الأخير الذي فرضته ظرفية ظهور متحور جديد لفيروس كورونا.
وأكد مهنيون يشتغلون في القطاع السياحي أن تعليق الرحلات الدولية "شكل ضربة قوية تعيد سيناريو مشابه لما عاناه القطاع سابقا".
وعبر خليل أجمال، وهو مسير مجموعة فندقية بمدينة الداخلة، عن خيبته نظرا للالتزامات التي يتحملها كمسؤول عن مجموعة فنادق، معززا قوله بأن العمال العاملين بالمنتجعات هم الشريحة المتضررة بالدرجة الأولى مثل سائقي سيارات النقل السياحي والعاملين في الشق الرياضي.
من جهة أخرى، أعرب محمد شهيد، مسير وحدة فندقية، عن قمة الأسف بعد هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا، ما أدى حسبه إلي إلغاء الحجوزات التي كانت متوقعة. ومن أجل تخفيف حدة الخسائر، دعا المتحدث إلي تشجيع السياحة الداخلية لتعويض الخصاص.
غيثة ملاوي، وهي مغربية من جنسية فرنسية، عبرت هي الأخرى بصفتها عالقة بأحد المنتجعات عن صدمتها من هذا القرار، كما دعت إلى إيجاد حلول تتناسب مع وضعية العالقين.