وأعلنت شركة ساوند إنرجي، وهي شركة بريطانية متخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط ومقرها لندن، في بيان صحفي نشر يوم الثلاثاء 30 نونبر، أنها أبرمت اتفاقية بيع وشراء للغاز مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لبيع الغاز الطبيعي المستخرج من حقل تندرارة بشرق المغرب، وذلك لمدة عشر سنوات.
وفقا للبيان الصحفي نفسه، فقد تعهدت الشركة وشركاؤها، بموجب هذا الاتفاقية، بإنتاج ومعالجة وتسليم الغاز من حقل تندرارة، وفقا للمواصفات المحددة من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي الذي يربط بين الجزائر بإسبانيا ويمر عبر المغرب، بكمية تعاقدية سنوية تصل إلى 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لمدة عشر سنوات.
وتظل الاتفاقية بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب و ساوند إنرجي مشروطة، من بين أمور أخرى، بمنح جميع التراخيص والتصاريح اللازمة لبناء منشآت الغاز في المرحلة الثانية، وعلى الموافقة النهائية على قرار الاستثمار، من قبل وزارة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والمالية.
أما الشروط الأخرى المطلوبة فتتعلق بإبرام اتفاقية ربط بيني بين شركة ساوند إنرجي مع الشركة المسؤولة عن تشغيل خط أنانيب الغاز وبدء أعمال الربط بين حقل تندرارة وخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وبحسب البيان ذاته، يجب استيفاء هذه الشروط في غضون 90 يوما من توقيع الاتفاقية، لكن يسمح بتمديدها بموافقة جميع الأطراف. وقال جراهام ليون، رئيس ساوند إنرجي، في البيان الصحفي: "هذه الاتفاقية هي خطوة مهمة طال انتظارها ستسمح للشركة بالتقدم في أعمال تطوير حقل تندرارة".
وأكد أيضا أن العديد من الشركاء الماليين البارزين قد أعربوا عن "اهتمام كبير" بالمساهمة في بناء البنية التحتية للغاز على المدى الطويل في المملكة وتزويد المغرب بالغاز.