وقال عبد الله الطويل، المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بأكادير إداوتنان في تصريح حصري لـLe360، إن الأمر يتعلق بتأهيل وتهيئة الطريق السريع الحضري لأكادير الذي يهم توسيع الطريق على طول 20 كيلومتر وإنجاز 11 منشأة فنية على شاكلة ممر تحت أرضي وممرين علويين إضافة إلى تهيئة قنطرة على واد سوس بتكلفة تقدر بـ632 مليون درهما.
وأضاف المتحدث أن أشغال إنجاز نفقي تقاطع الطريق السريع مع شارع عبد الرحيم بوعبيد وتقاطع مع محور شرق غرب، انطلقت فعليا بالعمل حاليا على إعداد ممرات الانحراف كما سيتم تحويل جميع الشبكات المتواجدة في محرم الطريق بتكلفة إجمالية تبلغ 101.5 مليون درهما على أن تنتهي أشغال إنجاز هذين الممرين خلال 12 شهرا، مشيرا إلى أن باقي المنشآت وتوسيع الطريق سيشرع فيهما فور الانتهاء من الدراسات المتعلقة بها.
المشروع يؤكد الطويل، سيمكن من تحسين والرفع من مؤشرات السلامة الطرقية وتجويد الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق عبر ضمان انسيابية حركة المرور وحذف جميع الملتقيات التي تعرف إزدحاما شديدا، كما سيمكن أيضا من تقليص مدة السفر سواء بالنسبة لمستعملي الطريق المحليين أو مستعملي الطريق العابرين وكذلك تسهيل نقل البضائع داخل أكادير الكبير.
من جانبها استحسنت الساكنة المحلية هذه المشاريع التي من المنتظر أن تغير من معالم أكادير وتطور البنيات التحتية بها، مشيدة بمجهودات مختلف المتدخلين في إنجاح هذه الأوراش الكبرى التي تم التوقيع عليها أمام أنظار الملك محمد السادس في فبراير من سنة 2020 أثناء زيارته لمدينة الانبعاث.
جدير بالذكر أن المشروع ممول من طرف كل من وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بمسمياتها في الولاية الحكومية السابقة، ثم مجلس جهة سوس ماسة وجماعة أكادير.
