وفي هذا السياق، اعتبر رشيد الهيزور، وهو مسير ضيعة فلاحية، في تصريح لـLe360، أن الموسم الفلاحي الحالي اعترضته عدة صعوبات، بسبب قلة التساقطات المطرية، إضافة إلى نقص في التزود بمياه السدود، مشيرا إلى أنه بالرغم من مجهودات الدولة ومصالح وزارة الفلاحة في هذا الإطار، إلا أن مياه الأمطار تبقى عاملا مهما في محصول جيد ذو جودة عالية.
وأضاف ذات المتحدث أن ضيعته الفلاحية توفر فرص عمل لشباب المنطقة وخارجها، مبينا أن أنواعا متعددة من البرتقال تنتجها الضيعة، وذلك بفضل تضافر جهود مصالح وزارة الفلاحة وكذا مسيري الضيعة.
بدوره، أكد محمد بوسفول، المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق، في تصريح لـLe360، أن الموسم الفلاحي الحالي وبالرغم من العجز المسجل في التساقطات المطرية، تم بلوغ حجم يفوق 460 ألف طن من الحوامض بحوض ملوية، أي بزيادة 10% مقارنة مع الموسم الفارط، مشيرا إلى أن هذا الإنتاج جاء ثمرة مجهودات كبيرة بذلتها مصالح وزارة الفلاحة بتعاون مع الفلاحين، في طريقة تدبير الموارد المائية، مما ساهم، حسب بوسفول، في ارتفاع المردودية من 18 طن في الهكتار، إلى حوالي 22 طن في الهكتار.
وبين المسؤول الفلاحي أن مساحة زرع الحوامض بلغت 21 ألف و600 هكتار، أي 11% من مساحة زرع الحوامض وطنيا، مضيفا أن هذا القطاع يوفر أكثر من مليوني و100 ألف يوم عمل في السنة.