وصرحت بلقاسم لـLe360، على هامش لقاء جمعها بشباب مدينة الناظور، نظمته الجماعة الحضرية للمدينة، عشية الثلاثاء 16 نونبر 2021، (صرحت) أنها لا زالت تحتفظ بالعديد من الذكريات الجميلة بالرغم من هجرتها رفقة عائلتها في سن الخامسة، معبرة عن إعجابها الكبير بالقفزة التنموية التي شهدها إقليم الناظور في السنوات القليلة الماضية.
وقالت بلقاسم في لقائها بشبان وشابات الناظور، المنعقد حول موضوع "المشاركة السياسية للشباب"، بمشاركة رئيس المجلس ونوابه، إن "الناظور في حاجة إلى الكثير من العمل، بالرغم من التغيير الذي أصبحت تعرفه المدينة"، معتبرة أن "هذا الأمر لن يتحقق إلا بتشجيع التعليم والتمدرس، وتكوين الشباب في شتى المجالات والميادين، لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل، والدفع بإقليمه نحو درب النجاح والازدهار".
وقبل هذا اللقاء، زارت الوزيرة الفرنسية معهدا لتدريس اللغات بالمجان، يستفيد منه الأطفال والتلاميذ الموجودون في وضعية صعبة، حيث أبرز محمد بوندا، رئيس المؤسسة، في تصريح خاص لـLe360، أن المركز يأتي من أجل التصدي لظاهرة الضعف في اللغات بالنسبة لأبناء الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى الرفع من قدرات التلاميذ لتمكينهم من اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وذلك عن طريق توفير أقسام بمركز شباب الخير بالناظور، والتكلف بتدريسهم ونقلهم مجانا من طرف متطوعين تابعين للمؤسسة المشرفة على المركز.
وبخصوص حضور وزيرة التعليم سابقا في فرنسا نجاة بلقاسم، أكد بوندا أن الأمر له رمزية كبيرة بحكم أن بلقاسم تعتبر من النماذج الناجحة التي استطاعت إثبات نفسها في بلاد الغربة، إضافة لدرايتها بمجال التعليم، مبينا أن بداية المشروع ستكون بـ75 تلميذ موزعين على 6 أقسام على أن يوسع المشروع على مراكز اجتماعية أخرى ومدارس خصوصية ليشمل 1000 مستفيد في المستقبل.



