معهد طنجة بات واحدا من المعاهد الثلاثة بالمغرب والذي يمنح الطلاب والمتدربين، عبر شعب مختلفة فرصة التكوين المجال الطاقي والهندسة الطاقية، وهو ما جعله مقصد العديد من الطلبة والمتدربين لنيل دبلوم تقني متخصص في خمس شعب، إلى جانب منحة دورات في إطار التكوين المستمر في مجالات الأنظمة الشمسية الحرارية والأنظمة الشمسية الفولطاضوئية والأنظمة الريحية والنجاعة الطاقية في البنايات والغاز الحيوي.
وخلال الموسم الدراسي الحالي، افتتح المعهد أبوابه للطلبة المغاربة، حيث تم انتقاء أزيد من 270 طالبا وطالبة جدد للتكوين بالمعهد الذي يمنح دروسا نظرية وتطبيقية من أجل تحسين مستوى كفائتهم داخل القطاع.
وتتم الدراسة حضوريا، حسب أسية عفيف، مديرة المعهد، والتي تؤكد، في تصريح لـLe360 على أن حملات تحسيسية للطلبة تتم داخل المعهد بشكل يومي تبعا للبروتوكول الصحي المعتمد على الصعيد الوطني بغية الحفاظ على الوضع الصحي بالمؤسسة.
وقالت عفيف إن معهد طنجة يستقطب أزيد من 500 طالب وطالبة متدرب ومتدربة، في شعب مختلفة، وقد تخرج العديد منهم خلال الموسم الماضي وهو أول فوج حصل على ديبلومات من شعب مختلفة في الطاقات الشمسية والريحية على الخصوص، مشيرة إلى أنه سجل إقبالا كبيرا في أعداد الطلبة من مختلف المدن المغربية، ويأتي ذلك من أجل تلبية الطلبات التي أتت بها الاستراتيجية الوطنية من أجل النجاعة الطاقية.
وتجدر الإشارة إلى أن إحداث وتجهيز معاهد مهن الطاقة بالمغرب الثلاثة، تم بتمويل من الدولة المغربية وبدعم من الاتحاد الأوروبي بقيمة عشرة ملايين يورو على شكل هبة وفي إطار اتفاقية للتمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة عشرة ملايين يورو وبدعم تقني من شركاء أوروبيين.