وعلى غير عادته، بات الإقبال على شراء الأدوات المدرسية هذه السنة "محتشما"، وكأن الموسم الدراسي غير موجود، فعادة في هذه الفترة من السنة تعج الأسواق بالزبائن سواء الراغبين في اقتناء ملابس جديدة لأطفالهم، أو القادمين من أجل اقتناء وزرات وحقائب مدرسية.
ووفق ما استقيناه من عين المكان، فقد تراجعت مبيعات البذلات والحقائب المدرسية، إلى جانب الكتب ولوازم الدراسة، بداية لأن المواطنين باتوا خائفين من تغير سيناريوهات الدراسة، ثم بسبب تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية الشهر المقبل.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز