وانتعش قطاع السياحة في السنوات الأخيرة بمدينة الداخلة، ما يؤكده عدد ليالي المبيت في الفنادق ومؤسسات الإيواء المصنفة التي انتقلت من 18.650 مبيت ليلي في سنة 2006 إلى 161680 خلال سنة 2019.
وبلغت الطاقة الإيوائية للفنادق بجهة الداخلة – وادي الذهب، خلال سنة 2019، ما مجموعه 1825 سريرا و858 غرفة.
وتعمل السلطات المحلية وفق رؤية تهدف إلى جعل الأقاليم الجنوبية قطبا سياحيا جديدا، عبر إحداث عرض سياحي مبتكر يجمع ما بين البحر والصحراء، وتطوير عرض تكميلي حول الثقافة والبيئة والمنتجات المحلية.
وكشف محمد سالم بوديجا، المندوب الجهوي للسياحة بالداخلة، أن هاته الأخيرة "أصبحت قطبا سياحيا بفضل الرعايا المولوية والاهتمام من خلال فتح المجال أمام المستثمرين للقيام بمشاريع سياحية تليق بهذه الجهة، في احترام تام للخصوصية البيئية للخليج والمحيط".
وأضاف المسؤول، في تصريح لـLe360، أن المصالح الولائية قد "لعبت دورا مهما في تهيئة الأرضية عبر منح العقار وتوظيفه في جلب الاستثمار للمنطقة ومواكبة كل المشاريع التي من شأنها تعزيز النمو بالجهة".
وتعتمد الوجهة السياحية للجهة على ركائز أساسية تتمثل في السياحة البحرية والسياحة الاستكشافية والرحلات، والسياحة الاستجمامية، والسياحة الأثرية، والسياحة البيئية بالإضافة إلي ما تزخر به الجهة من رياضات مائية، كما أن الداخلة أصبحت قبلة لتنظيم مجموعة من الملتقيات الوطنية والدولية كملتقى الأعمال "كرانس مونتانا" الذي أضحى منطلقا أساسيا للسياحة بالجهة.