رصد 138 مليون درهم لإحداث 204 تعاونية ومقاولة فلاحية بتاوريرت

تعاونية فلاحية

تعاونية فلاحية . DR

في 05/07/2021 على الساعة 11:00

من المنتظر إحداث 204 تعاونية ومقاولة خدماتية في قطاع الفلاحة، بإقليم تاوريرت، باستثمار إجمالي يصل إلى 138 مليون درهم، وذلك في إطار المخطط الإقليمي لاستراتيجية "الجيل الأخضر 2020 – 2030".

وحسب معطيات للمديرية الإقليمية للفلاحة قدمت نهاية الأسبوع الماضي خلال اجتماع بعمالة تاوريرت حول موضوع “استراتيجية الجيل الأخضر، رافعة أساسية للقطاع الفلاحي بإقليم تاوريرت”، فإن هذه التعاونيات والمقاولات ال 204 ستفيد حوالي 1356 من شباب ورجال ونساء الإقليم، حيث يعطي المخطط الأولوية للعنصر البشري، مستهدفا تشجيع ظهور جيل جديد من المقاولين الشباب، بتعبئة 31 ألف هكتار من الأراضي الجماعية، وإنشاء مركز للتأهيل الفلاحي لتدريب 2500 شاب.

ويهدف المخطط ذاته حسب ذات العرض إلى إنشاء 1.5 مليون يوم عمل، ومضاعفة الناتج الداخلي الخام الفلاحي من 1.2 إلى 2.5 مليار درهم، ورفع المساحة المجهزة بالري الموضعي، لتصل إلى 18 ألفا و 400 هكتار في أفق عام 2030، بالإضافة إلى تثمين 61% من إجمالي الإنتاج الفلاحي، وكذا برمجة مشاريع ومبادرات مهمة لتعزيز ظهور جيل جديد من الطبقة المتوسطة الزراعية بزيادة 7030 أسرة، وتوسيع التأمين الفلاحي الذي ينتظر أن يغطي 65 ألفا و100 هكتار في عام 2030، وتعميم الحماية الاجتماعية، بزيادة 54 ألفا و 600 مزارع وعامل.

وأبرز العرض الذي ألقي بحضور عدد مهم من الفلاحين، بتأطير من عمالة إقليم تاوريرت، والمديريتين الجهوية والإقليمية للفلاحة، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ووكالة الحوض المائي لملوية، وشركة كوزومار-، عزم مصالح وزارة الفلاحة القيام ببعض الإجراءات بالموازاة مع ذلك، وتروم على الخصوص إخراج جيل جديد من التنظيمات المهنية وآليات المواكبة، والنهوض بالفلاحة التضامنية، والدفع بدينامية التنمية الفلاحية، ولاسيما من خلال تعزيز سلاسل الإنتاج الحيواني والنباتي، وتحديث سلاسل التوزيع، فضلا عن تطوير الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية والمستدامة.

وأكد عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، في كلمة بالمناسبة، أن المخطط الفلاحي الجديد يسعى إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمزارعين، وذلك عبر تنويع العرض الفلاحي وتطوير الزراعات ذات القيمة المضافة العالية، مسلطا الضوء على الأهمية التي يحظى بها تحسين خدمات مياه الري وترشيد استخدامها.

وشهد الاجتماع تقديم سلسلة من العروض التي ركزت على نظام السقي بالتنقيط البديل الأساسي بدائرة الري الصغير والمتوسط وادزا، والوضعية الحالية للمشروع الهيدروفلاحي لسهل تافراطة، ومواكبة تأطير المستفيدين من هذا المشروع الأخير، وإدخال زراعة قصب السكر بتافراطة وآفاقها الواعدة، في إطار مخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإقليم تاوريرت، إضافة إلى عرض لمدير الحوض المائي لملوية، قدم من خلاله توضيحات عن الوضعية المائية الحالية على مستوى الحوض، والمخطط المديري للتنمية المتكاملة للموارد المائية في حوض ملوية، والبرنامج الوطني للتزويد بالماء ومياه الري 2020-2027.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 05/07/2021 على الساعة 11:00