واعتبر البرلماني عن إقليم الناظور، أن تزايد الخطوط الجوية من وإلى مطار العروي، شكَّل تطورا ملحوظا في انفتاح المغرب على وجهات عالمية، نتيجة للتوجيهات الملكية، مضيفا أن هذا الأمر أكسب المغرب ثقة كبيرة من طرف شركات الطيران العالمية، مما جعلها، حسب ذات البرلماني، تبرمج مزيدا من عدد خطوطها وعدد رحلاتها الأسبوعية في كل خط، مبينا أن المحطة الحالية لمطار العروي عرفت خلال الأسبوعين الماضيين ضغطا كبيرا في عدد الوافدين، ما دفع بالطاقة الاستيعابية للمحطة إلى التوقف بسبب توفر المحطة الجوية على ستة شبابيك فقط للتحقق من وثائق السفر والأمتعة (Check -In).
وأضاف الطاهري، في ملتمسه، أن المحطة الجوية ستستقبل 174 طائرة أسبوعيا، ابتداء من هذا الأسبوع، مما ينبئ، حسب تعبيره، بوقوع مشاكل حقيقية في الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية، مشيرا إلى أن المحطة الجديدة قد استكملت جميع الأشغال بصفة نهائية، ما عدا برج المراقبة الذي لا زال قيد التشييد، ولن يؤثر سلبا على هبوط الطائرات، مما يجعل فتح المحطة الجديدة ضروريا خلال الـ3 أشهر القادمة، حتى يحافظ المغرب على ثقة الشركات والمسافرين القادمين إليه، ويحمي الشركات من أي تأخيرات في الرحلات الأسبوعية المبرمجة.
وطالب الطاهري من وزيرة النقل الجوي العمل على فتح المحطة الجديدة لمطار العروي بصفة استثنائية، في أقرب الآجال، قبل فتحها بصفة رسمية عند استكمال البرج.
ويعتبر مطار العروي بالناظور من أبرز المطارات بالمغرب وجهة الشرق على وجه الخصوص، حيث يعتبر ثاني أكبر مطار بعد مطار وجدة أنكاد، نظرا لارتباطه بمطارات أوربية دولية، خاصة ألمانيا وهولندا وبلجيكا.
