اليوم، وبعد أشهر من الإصلاحات وإعادة الترميم وتأهيل المنطقة المحيطة بالمنارة، افتُتح هذا الموقع في وجه السياح والزوار مقابل مبلغ مالي بسيط، يُمكّن الزائر من الاطلاع على ما تزخر به المنارة والمنطقة المحيطة بها، التي تطل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
تأهيل هذه المعلمة التاريخية، عُبّئ له غلاف مالي ناهز 2,7 مليون درهم، من لدن السلطات المحلية بطنجة ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، حيث جرى إبراز أهمية هذه المعلمة التاريخية كبنية استراتيجية هامة، وكواحدة من المعالم الرمزية التي تحمل أكثر من دلالة بالنسبة للمغرب ومدينة طنجة على وجه الخصوص.
حديقة ومتحف وفضاء ترفيهي وإطلالة ساحرة على البحر والمحيط، كلها أشياء تمتاز بها منارة سبارتيل، التي شهدت إصلاحات متعددة لتكون وجهةً للسائح المغربي والأجنبي طوال الأيام القادمة.



