العثماني الذي كان يتحدث، الثلاثاء 22 يونيو 2021، خلال أشغال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، قال إن «مغاربة العالم يتميزون بوطنيتهم العالية وتشبثهم ببلادهم وحبهم لها، وكذا بدعمهم للنشاط الاقتصادي والتجاري والسياحي بها، حيث تمثل تحويلاتهم المنتظمة والمتزايدة ثاني مصدر للعملة الأجنبية».
وبخلاف التوقعات المرتبطة بجائحة كورونا، يضيف العثماني، عرفت التحويلات المالية إلى المغرب خلال سنة 2020 ارتفاعا بـ5% حيث بلغت تلك التحويلات حوالي 68 مليار درهم، ما يمثل 6,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مقابل 64,9 مليار درهم خلال سنة 2019، وهو المبلغ نفسه المسجل أيضا سنة 2018.
وتابع العثماني، أن التحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج، بلغت 28,8 مليار درهم برسم الأشهر الأربعة الأولى لسنة 2021، مقابل 19,84 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بارتفاع وصل 45,3 في المائة مقارنة مع نهاية أبريل 2020، بحسب معطيات لمكتب الصرف.
وأكد العثماني أن أهمية هذه التحويلات تتجلى في كونها تدعم بشكل كبير رصيد البلاد من النقد الأجنبي، حيث شكلت التحويلات برسم سنة 2020 حوالي 20% من احتياطي النقد الأجنبي الذي بلغ ما يقرب 320 مليار درهم.